تعتبر الة القانون من أكثر الآلات تعقيدا من حيث الصناعة وذلك لكثرة التفاصيل و القطع فيها، إذ تحتاج لاستخدام الوسائل العلمية الحديثة في التصنيع، حيث عمل عارف السيد منذ البداية على تطوير هذه الآلة بكل تفاصيلها، وحل مشاكلها التقنية.
يعمل المشغل على انتاج ثلاثة انواع من آلة القانون وهي :
يتم تصنيعة بالطرق التقليدية من حيث الشكل والصوت و يستخدم فيه افضل الاخشاب و المواد الخام، وتضاف له الزخارف العربية التي تعتبر جزء لا يتجزء من جمال الآلة الخارجي. كما ويمكن ممكن اضافة اليه ماكينة عرب تركية 1/8
من خلال الخبرة الطويلة في التصنيع، ومن بسبب الصعوية التي يتعرض لها الطلبة الصغار والأطفال في التعلم بسبب كبر حجم هذه الآلة بالمقارنة مع أجسامهم وأيديهم الصغيرة، عمل عارف السيد على تطوير هذه الآلة لتناسب الأطفال والطلبة الصغار، حيث خرج بإبداعه لآلة صغيرة، خفيفة الحجم، جميلة المظهر، وكاملة كالآلة التقليدية، لتصبح العلامة الفارقة التي تميز بها المشغل منذ بداياته.
خلال العمل على الة القانون لاكثر من عشرين عاما من حيث الصناعة والصيانة، كان هناك بعض المشاكل التي تؤرق الموسيقيين ومنها مشاكل تغير وعدم ثبات دوزان الآلة بسبب تغير درجة الرطوبة وخاص بالاماكن المفتوحة، بالإضافة لقصر العمر الافتراضي للجلد مما يؤدي الي الحاجة لتغيره بشكل مستمر، وبالتالي فإن وصول الصوت من الصندوق لوجه القانون من خلال الجلد يفقد نسبة كبيرة من الموجات الصوتية فوق الرقعة الجلدية.
ومع العمل الدؤؤوب والتجربة المستمرة، خرج عارف السيد بثمرة جهود مستمرة، نتج عنها آلة خشبية كاملة بدون جلد، تنتج نفس الصوت وبنفس الجودة ودقة الأداء.